بالامس 22 فبراير عام 1958 كان توقيع
اتفاقية الوحدة بين مصر و سوريا
ووقع هذة الاتفاقية الزعيم الخالد
جمال عبد الناصر وعن سوريا وقعها
الزعيم شكرى القوتلي.
و بالرغم من مضي خمسون عاماعلي هذه
الذكري فان كل المعروف عنهالا يزيد
علي انها لم تدوم الا لثلاثة سنوات وان
السوريون رفضوا اسلوب القيادة المصرى
الذى كان يحاول تطبيق النظم الاشتراكية
و ان معاملة عبد الحكيم عامر كانت سيئة
لهم و انها كانت مجرد بروباجاندا للترويج
لحلم لن يتحقق. وقيل ايضا ان المسئول عن
فشلها هو احدي الدول العربية التي مولت
الانقلاب لرفض من هم خلفها ان يتزايد صعود
نجم جمال عبد الناصر.