أنعم الله علينا بنعمة العقل و بيننا من يستخدمه فيسمي ذكيا ، و من لا يستخدمه فيصبح اقل من الدابه.
و هناك من بستخدم عقله في  الخير و من يستخدمه في الشر و العياذ بالله.
اقرأو معي هذه القصه التي قرأتها عن استخدام الطمع لكي نحصل علي ما نريد  بصنعة لطافه كما نقول في مصر
وهذه القصه عن رجل اعمال ذهب الي احد البنوك و طلب قرضا بمبلغ 5000 جنيه لمدة شهر لأنه مسافر في مهمة عمل.
و عندما سأله الموظف عن الضمانات اعطاه مفاتيح سيارته المرسيدس الفارهه التي يتجاوز ثمنها النصف مليون جنيه .


وعندها فرك الموظف يديه سعيدا لان الرجل وافق علي شروط البنك المجحفه التي قد يستولي البنك بسببها علي السياره ان لم يسدد الرجل قيمة القرض اضافة الي الفوائد عند انتهاء المده.
و هكذا سافر الرجل و عند عودته الي بلده ذهب الي البنك و سدد قيمة القرض اضافة الي 50 جنيها هي قيمة الفوائد ليسترد سيارته الفارهه.
و اثناء انهاء الاجراءات سأله موظف البنك عن السبب الذي جعله يقوم برهن هذه السياره مقابل هذا المبلغ الزهيد و اجابه رجل الاعمال مبتسما :
هل تعرف مكانا أأمن من البنك يحافظ لي علي سيارتي الغاليه و يتقاضي مبلغا زهيدا كهذا؟

1 comments

  1. فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) // 6 مارس 2011 في 2:16 م  

    سندباد.........
    لسة عايش فى عصر علاء الدين والمصباح السحرى والأوهام والطمع يقل ماجمع
    لأ ياسيدى إحنا طماعين وكل يوم عايزين الأحسن ولو طلبنا حاجة بسيطة كانت رسيت على مافيش لكن عندما طلبنا إسقاط النظام سقط مبارك والحزب الوطنى ومجلسى الشعب والشورى لكن لم يسقط النظام وكنا طماعين وأصرينا على سقوط النظام وتغيير الحكومة والحمد لله الطمع زاد ماجمع لأن طمعنا ليس من البشر لكنه حبا وكرامة ويقينا وعشما فى الله الكريم العاطى الوهاب فلم يبخل علينا بشيئ والحكومة تغيرت والباقى إن شاء الله سيكون خيرا